نجح فريق إنتر ميلان متصدر وحامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، في إضافة فوز جديد إلى سجل انتصاراته، الذي بلغ 11 مباراة في الدوري هذا الموسم، وكان هذه المرة على حساب ضيفه تورينو بأربعة أهداف دون مقابل، الأحد ضمن مباريات المرحلة الخامسة عشرة للبطولة. اتسم الشوط الأول بالهدوء النسبي، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إنتر في الدقيقة 38، بعد أن تعرض المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للعرقلة من جيانلوكا كوموتو مدافع تورينو، وسدد إبراهيموفيتش الكرة بنجاح، أرضية قوية على يسار الحارس ماتيو سيريني، الذي ارتمى في نفس الزاوية ولكنه لم يستطع اللحاق بها. وبدأ الشوط الثاني بداية ساخنة، حيث أضاف المهاجم الأرجنتيني خوليو كروز الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 48، إثر كرة عرضية رائعة لعبها الظهير الروماني كريستيان كيفو من اليسار، جاءت "بالمقاس" على رأس كروز الذي أودعها شباك سيريني. وتوالى الطوفان الأزرق، حيث أضاف لاعب الوسط التشيلي لويس خيمينيز الهدف الثالث لإنتر في الدقيقة 50، من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الحارس سيريني. وشهد النصف الثاني من الشوط نشاط هجومي ملحوظ من تورينو، خاصة مع نزول المهاجم البديل الأوروغواياني المخضرم ألفارو ريكوبا، وكانت أخطر فرص تورينو في المباراة ضربة رأس في الدقيقة 65 من المدافع شيزاري ناتالي ارتطمت بالعارضة وارتدت داخل الملعب، تبعتها كرة ساقطة من المهاجم دافيد دي ميكيلي، ولكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار أخرجها إلى ضربة ركنية. واختتم الرباعية المدافع الكولومبي إيفان كوردوبا بضربة رأسية قوية في الدقيقة 75، بينما لم تنجح محاولات تورينو لتقليص الفارق، وأنقذ جوليو سيزار مرماه من هدف محقق في الدقيقة 77، بعد أن انفرد به دي ميكيلي، ولكن حارس إنتر خرج لملاقاته في التوقيت المناسب، وأبعد الكرة. وبهذا الفوز رفع إنتر رصيده إلى 37 نقطة، متربعاً على قمة الكالتشيو بلا منازع، ودون هزائم حتى الآن، بينما تجمد رصيد تورينو عند 15 نقطة. روما يتعثر أمام ليفورنو ويوفنتوس يطارده
وفقد روما صاحب المركز الثاني نقطتين ثمينتين، بتعادله على أرض مضيفه ليفورنو في ملعب "أرماندو بيتشي"، ليرتفع رصيده إلى 32 نقطة، بفارق خمس نقاط عن إنتر، بينما واصل ليفورنو عروضه الطيبة، وصعد إلى المركز السادس عشر برصيد 14 نقطة. وافتتح فريق العاصمة التهديف، عن طريق لاعب الوسط الدولي دانييلي دي روسي في الدقيقة الخامسة، من ضربة رأس إثر كرة عرضية من التشيلي دافيد بيتزارو، ولكن بعدها بدقيقة واحدة أدرك ليفورنو التعادل بتسديدة من المهاجم الإسباني دييغو تريستان، أطلقها بيمناه من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء روما، إلى الزاوية اليسرى الأرضية للحارس ماركو أميليا، إثر تمريرة من الظهير أليساندرو غراندوني. وفي تورينو حقق يوفنتوس صاحب المركز الثالث فوزاً صعباً على ضيفه أتالانتا بهدف نظيف سجله التشيكي المخضرم بافل ندفيد في الدقيقة 86، بعد أن استغل خطأ من دييغو دي أسينتيس لاعب وسط أتالانتا، ورفع يوفنتوس رصيده إلى 29 نقطة، بينما تجمد رصيد أتالانتا عند 21 نقطة في المركز السادس. وتغلب أودينيزي على ضيفه سامبدوريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث سجل للفائز مهاجماه الدوليان، قائد الفريق أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 23، وفابيو كوالياريللا هدفين متتاليين في الدقيقتين 70 و86، بينما أحرز هدفي الضيوف كل من المهاجم المخضرم كلاوديو بيلوتشي في الدقيقة 31، ليحتفظ بالمركز الثالث على لائحة هدافي البطولة هذا الموسم، والمدافع كريستيان ماجيو في الدقيقة 41. وحافظ أودينيزي بهذا الفوز على المركز الرابع، بعد أن رفع رصيده إلى 28 نقطة، بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 20 نقطة في المركز التاسع. سيينا وإمبولي يبتعدان عن القاع
وضمن صراع القاع، حقق سيينا فوزاً هاماً خارج أرضه على جنوى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، افتتحها مهاجم ليختنشتاين ماريو فريك في الدقيقة 11، وأضاف المدافع سيموني لوريا الهدف الثاني في الدقيقة 20، وبعدها بأربع دقائق اختتم فريك الثلاثية بتسجيل هدفه الثاني في المباراة، بينما جاء هدف جنوى الوحيد في الدقيقة 89 عن طريق الأرجنتيني لوسيانو فيغيروا. ورفع سيينا رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع عشر، بينما تجمد رصيد جنوى عند 15 نقطة وبقي في المركز الخامس عشر. وتغلب إمبولي على ضيفه كالياري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل للفائز مهاجمه الشاب نيكولا بوتزي، الذي أحرز الأهداف الأربعة في الدقائق 2 و10 50 و65، بينما أحرز هدف الشرف لكالياري قائده دانييلي كونتي في الدقيقة 77. وصعد إمبولي إلى المركز الثامن عشر بعد أن ارتفع رصيده إلى 13 نقطة، بينما توقف رصيد كالياري عند عشر نقاط في قاع الجدول. وفي ختام المرحلة، تغلب نابولي على ضيفه بارما بهدف نظيف، سجله المهاجم الأوروغواياني مارسيلو زالاييتا في الدقيقة 17، فرفع الفائز رصيده إلى 21 نقطة صعد بها للمركز السابع، بينما تجمد رصيد بارما عند 15 نقطة في المركز الرابع عشر. |